الرباط _ المغرب اليوم
أعلنت الشرطة الإسبانية أنها اعتقلت السبت مغربية في الـ 18 من عمرها كانت تستعد للتوجه إلى سورية للانضمام إلى "داعش"، وهي أحدث عملية اعتقال للسبب ذاته في إسبانيا منذ عام.
ويُشتبه في أن تكون المغربية التي تعيش في إسبانيا منذ زمن، حاولت تجنيد شابات على الإنترنت للانضمام إلى التنظيم المتطرف.
وجاء في بيان الشرطة أن "الشابة كانت في المراحل الأخيرة من الاستعداد للمغادرة" إلى سورية لدى اعتقالها فجرًا في بلدة غانديا قرب فالنسيا.
ويُقدر عدد الأشخاص الذين غادروا إسبانيا للانضمام إلى "داعش" في سورية والعراق بأكثر من 100، وتخشى السلطات الإسبانية أن يخطط هؤلاء لتنفيذ اعتداءات لدى عودتهم إلى البلاد.
وفي آذار(مارس) العام 2004، فجّر رجال ينتمون إلى "القاعدة" قنابل في أربعة قطارات في مدريد ما أسفر عن مقتل 191 شخصًا، وحُكم على أكثر من 20 شخصًا بينهم عدد من المغربيين في إطار هذه الاعتداءات.
وذكرت الشرطة أنه يشتبه بأن تكون الشابة الموقوفة "على صلة بأنشطة "إرهابية"، وأضافت "أنها كانت تنشر الفكر الجهادي على الانترنت، مبررة الأعمال "الإرهابية"، وتنشر مقاطع مصوّرة تُمجد إعدام أفراد"، على يد "داعش"، وكانت تسعى أساسا لتجنيد نساء للانضمام إلى "داعش".