نيويورك ـ المغرب اليوم
أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده ستعزز دعمها للجيش السوري دون المشاركة في عمليات برية.
وأضاف بوتين، عقب لقائه نظيره الأميركي باراك أوباما على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، "نحن نفكر الآن في كيفية تقديم دعم إضافي للجيش السوري في مكافحة التطرف، لكن الحديث لا يدور عن مشاركتنا في أي عملية برية هناك". وأضاف أن العمل ضد الجماعات المتشددة في سورية يجب أن يسير بشكل متواز مع العملية السياسية في البلاد.
وشدد بوتين على أن روسيا تدرس إمكانية المشاركة في غارات جوية ضد "داعش" في سورية والعراق لكن في إطار القانون الدولي فقط.
وفي رده على سؤال حول المركز المعلوماتي الخاص بمواجهة تنظيم "داعش"، والذي تم الإعلان عن إقامته في بغداد، أشار بوتين إلى أن هذا المركز مفتوح لمشاركة الدول المعنية بمكافحة التطرف. كما ذكر أن التحالف الواسع الذي تقترح روسيا تشكيله لهذا الهدف، قد يضم إيران والأردن وتركيا، والمملكة العربية السعودية وغيرها من دول المنطقة.
وتعليقا على إصرار أوباما ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد بيّن بوتين أن "أوباما وهولاند ليسا مواطنين سوريين ولا يمكن أن يشاركا في تقرير مصير الشعب السوري".
وأقر بوتين ببقاء بعض الخلافات بينه وبين أوباما إزاء سبل معالجة الأزمة السورية على الرغم من نقاط التلاقي بينهما.