الرباط - المغرب اليوم
كشف وزير البحث العلمي والتكنولوجيا المصري شريف حماد، أنه يجري التحضير لزيارة مرتقبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمغرب في الشهور المقبلة، مؤكدًا أن تجاوز الأزمة التي وقعت مؤخرًا بين المملكة والجمهورية المصرية "لم يكن يحتاج لكثير من الجهد لاحتواء توتر عابر، بالنظر إلى أنه كان مجرد زوبعة في فنجان".
وأضاف حماد أن "العلاقات المغربية أقوى من هذه التشنجات الواهية التي منحتها الصحافة والإعلام أبعادًا أكبر من أبعادها الحقيقية وخارج نطاق الحكمة السياسية والأخوة التاريخية".
وذكر الوزير المصري إن وجود حكومة للإسلاميين في المغرب شأن خاص في المملكة، وأنه لا يمكن أن يؤثر سلبًا على علاقات التعاون بين الحكومتين، موضحًا أن "المقارنة بين المغرب ومصر في هذا الصدد غير عادلة، على اعتبار أن النظام المغربي ملكًا وحكومة يتميز بالاحتواء وبالتشاركية وبالتعايش السلمي لما فيه مصلحة الشعب المغربي".