طرابلس ـ المغرب اليوم
أكد المكتب الإعلامي للخارجية الليبية، أن وزير الخارجية الليبي محمد الدايري، أشار خلال مؤتمر صحافي بحضور عيشاتو بولامة والشرقي، إلى مطالبة الأمم المتحدة بإيجاد الحلول المناسبة للنازحين وتجفيف مصادر تمويل التطرف، وهي الأبعاد الثلاثة التي رأى المجتمعون ضرورة توفيرها لإيجاد تسوية في ليبيا.
وأضاف أن أركان النظام السابق ليس لديهم أي دور الآن في حل المشكلة الليبية، ولكن سيسمح لهم بالتمتع بكافة الحقوق السياسية كمواطنين عاديين، أما أولئك الذين وجهت لهم تهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وفساد، فإن العدالة ستأخذ مجراها بشأنهم في دولة القانون، وفي ظل عدالة مستقلة نسعى إلى تحقيقها.
وأوضح الدايري أن الجيش الليبي يقوم بمكافحة التطرف في عدة مناطق ليبية، تعتبر وكرًا لهم مثل درنة وبنغازي وسرت، مشيدًا في الوقت نفسه بالانتخابات الرئاسية في نيجيريا.
وأوضح أن هناك تشابها بين ما يحدث في نيجيريا وليبيا وهو رفض ما أنتجته صناديق الاقتراع لكن الشعب النيجيري حسم الأمر بشكل ديمقراطي، قائلاً "الشعب النيجيري تمكن من حسم الأمر بشكل سلمي ديمقراطي يشهد له القاصي والداني، كما أن البلدين يعانيان من خطر التطرف، وإرادة الشعوب أقوى من عمليات المسلحين.