باركت الحكومة الليبية المؤقتة، عمليات وحدات الجيش الليبي في المحور الجنوبي في منطقة العزيزية، وبالقرب من مدينة الزاوية، والتي تمثل "انطلاقة تحرير مدينة طرابلس وضواحيها من بؤر الطرف".

وطمأنت الحكومة في بيان لها، المواطنين الليبيين، والإخوة العرب، والرعايا الأجانب المقيمين في مدينة طرابلس، والزاوية وضواحيها، بأن هذه القوات التابعة للجيش الليبي تتقدم في اتجاه مدينة طرابلس، ولا تستهدف الأشخاص مهما كانت انتماءاتهم، ومناطقهم، ولا تستهدف الممتلكات الخاصة.

وأكدت أنّها ستستخدم القوة ضد كل من يقام دخولها إلى المدينة، ويعرض حياة المواطنين الأبرياء للخطر، ويعرض الممتلكات العامة والخاصة لتلف والدمار.

ودعت قوات الجيش الليبي إلى "اتخاذ كل الإجراءات والترتيبات لأمن وسلامة المواطنين المدنيين، وعدم تعريضهم للمخاطر أثناء العمليات العسكرية، وسلامة المباني العامة، والخاصة، وأجهزة الدولة، وسلامة كل من يلقي سلاحه، ومعاملته معاملة لائقة، وعدم تعريضه لأي مخاطر أو عمليات انتقامية.

وطالبت المواطنين بمناطق الاشتباكات بأخذ الحيطة والحذر، وعدم التجمع والتجمهر، ومساندة "الجيش الليبي" بالتبليغ عن أي أوكار أو مقار تتواجد بها تلك الجماعات المسلحة.