أبدت الحكومة الفرنسية رغبتها في تعزيز تعاونها مع المغرب في المجال الديني، كما أبدى مانويل فالس الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب اهتمامه بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات الدينيين وذلك خلال استقباله من طرف الملك محمد السادس، في القصر الملكي في الرباط.

وذكر بيان للديوان الملكي أن هذا اللقاء يكرس التطابق التام في وجهات النظر بين المغرب وفرنسا بشأن مجموع القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، مضيفًا "أنه بهذه المناسبة، أشاد الملك محمد السادس والوزير الأول الفرنسي بالعلاقة المتميزة التي تربط بين البلدين، وعبرا عن عزمهما الراسخ على تمتينها بشكل أكبر على أساس الثقة والطموح والتقدير المتبادل".

وأشار البيان الذي أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن مباحثات فالس مع الملك محمد السادس شملت تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات، ولاسيما القضائية والإقتصادية والتكنولوجيات الحديثة والتعليم، وكذا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخصوصًا الوضع الإقليمي في غرب أفريقيا والشرق الأوسط، وبالتحديد في ليبيا ومالي وسورية، فضلًا عن التعاون في المجال الأمني ومحاربة التطرف.