طرابلس _ المغرب اليوم
ذكر رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، في روما أن الوقت "ينفد" بالنسبة إلى ليبيا لإيجاد حل سياسي، قبل تشرين الأول/أكتوبر، وإلا فإن المجموعات المسلحة ستبقى في هذا البلد لفترة طويلة.
وتابع سلال، خلال مؤتمر صحافي في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، إن "الوقت ينفد"، لأن ولاية القادة الحاليين في ليبيا ستنتهي في تشرين الأول/أكتوبر.
وأضاف أن "المجموعات المسلحة ستطيل وجودها"، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سياسي بين كافة الأطراف.
وأكد المسؤولان خلال المؤتمر الصحافي أن الجزائر وإيطاليا ترغبان في التوصل إلى اتفاق في ليبيا لتشكيل حكومة وحدة وطنية.