افتتحت أمس الثلاثاء فى الرباط، أعمال الاجتماع العاشر للجنة الشراكة الاتحاد الأوروبي المغربي لاستعراض ملفات التعاون في مختلف المجالات عشية التفكير الذي أطلقه الاتحاد الأوروبي بخصوص سياسة جديدة للجوار.

وصرحت مديرة الاتحاد الأوروبي والمسلسلات المتوسطية فى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون كريمة القباج إن هذا الاجتماع يشكل مناسبة لتقييم حصيلة شراكتنا مع الاتحاد الأوروبي خاصة في إطار تفعيل الوضع المتقدم والسياسة الأوروبية للجوار.

وأوضحت القباج أن هذا الاجتماع يكتسي أهمية خاصة باعتباره يأتي في وقت شرع فيه الاتحاد الأوروبي في التفكير في سياسة جديدة للجوار مضيفة أنه سيشكل بالنسبة لنا مناسبة للتعبير عن رؤيتنا لهذه السياسة من حيث المقاربة والأولويات والآليات.

وأبرزت الاستقرار السياسي الذي ينعم به المغرب والإصلاحات الطموحة جدًا التي باشرها مؤكدة أن المملكة قادرة على العمل مع الاتحاد الأوروبي على قدم المساواة والقيام بمبادرات تشاركية سواء على مستوى منطقة المغرب العربي أو أفريقيا.

واعلن المدير العام فى المصلحة الأوروبية للعمل الخارجي هوغ مينغاريلي إن هذا الاجتماع سيشكل مناسبة للإشادة بحيوية العلاقات الثنائية بين المغرب والاتحاد الأوروبي واستعراض ملفات التعاون بيننا في جميع المجالات الأمن والتجارة والزراعه وتدبير تدفقات الهجرة والطاقة والنقل.

وأضاف مينغاريلي سيكون هذا الاجتماع مرة أخرى تبادلًا للأفكار أكثر وضوحًا وانفتاحًا مذكرًا بتبادل الزيارات بين المسؤولين المغاربة ومسؤولي الاتحاد الأوروبي خاصة الزيارة الأخيرة للمفوض الأوروبي المكلف بالبيئة والشؤون البحرية والصيد كارموني فيلا.

ويتضمن برنامج الاجتماع أيضا التعاون في مجال الأمن خاصة المفاوضات الرامية إلى توقيع اتفاق إطار للمشاركة في العمليات العسكرية والمهام المدنية لسياسة الأمن والدفاع المشترك مع المملكة إضافة إلى اتفاق إطار حول الإجراءات الأمنية لتبادل المعلومات المصنفة.