الرباط-سناء بنصالح
اعتقلت الشرطة الإسبانية، الثلاثاء، مغربيين للاشتباه في تجنيدهما مقاتلين لتنظيم "داعش" في جزر الخالدات وفي منطقة كطالونيا في شمال شرق البلاد، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين خلال السنة الجارية للاشتباه فيهم إلى 100.
وأكدت وزارة الداخلية حسب وكالات أنباء رسمية أن رجلًا وامرأة وهما مغربيان قاما بتوزيع مواد خاصة بالتجنيد لداعش، عبر الإنترنت ووجها تهديدات بالقتل في إسبانيا وفرنسا.
وصعدت إسبانيا من جهودها لوقف مواطنين من الانضمام إلى تنظيم "داعش" منذ الهجوم على صحيفة "شارلي إبدو" في باريس في بداية العام.
وكشف تقرير صدر عن المحكمة الوطنية الإسبانية قدمه القاضي المكلف بالسجون، خوسي لويس كاستروا، أن الجزائريين إلى جانب المغاربة يشكلون أغلبية الجهاديين القابعين في مختلف السجون الإسبانية.
وأفادت مصادر إعلامية أن عدد المعتقلين المغاربة أو الإسبانيين من أصول مغربية على خلفية قضايا التطرف في إسبانيا بلغ إلى 81 جهاديًا، 69 رجلًا و12 امرأة معتقلة.
وتتراوح أعمار المعتقلين بين 19 سنة و36 سنة و66 % من المعتقلين المعنيين متزوجين ولديهم أبناء، فيما يقيم 75 % منهم
بطريقة شرعية في إسبانيا.
وأوضحت المصادر ذاتها بناءً على تقرير القاضي الإسباني أن الجهاديين المعتقلين في السجون الإسبانية يختلفون عن باقي المعتقلين في مختلف السجون الأوروبية، إذ أن أغلبية هؤلاء لديهم سوابق عدلية، كما أن مستواهم التعليمي أقل من المتوسط، ولا يتحدثون اللغة الإسبانية، فقط العربية والفرنسية.