طنجة - محمد الغول
استمرت الهزات الأرضية الارتدادية، الاثنين، في منطقة الحسيمة وسط شمال المغرب على الساحل المتوسطي بعد الهزة الأقوى التي سجلت في المنطقة في ساعة باكرة من الصباح.
وأكدت مصادر في المنطقة، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن آخر هزة ارتدادية كانت مساء في حدود الخامسة وعشرين دقيقة حسب التوقيت الدولي، ما خلف حالة رعب لدى الأهالي، وأغلبهم يتجنب البقاء داخل المنازل والبنايات تحسبا لوقوع هزة أقوى قد تؤدي إلى انهيارها، متذكرين صور زلزال 2004 الذي خلف مئات الضحايا.
وشهدت الحسيمة أولى التحركات من المسؤولين المغاربة بعد موجة الاستنكار من طرف الأهالي لغياب رد فعل على المستوى الرسمي؛ حيث زار رئيس الجهة إلياس العماري برفقة رئيس بلدية الحسيمة الدكتور بوذرة، المصابين في مستشفى المدينة جراء الحادث.