أكدت مصادر أمنية أن المدينة القديمة في الدارالبيضاء قد شهدت قبل لحظات عملية اطلاق نار، كان هدفها توقيف شخص انخرط في عملية اعتداء على عنصر من مديرية مراقبة التراب الوطني بواسطة كلب “بيتبول”.

وأضافت مصادرنا أن فرقة الدراجين، و أثناء جولتها في المدينة القديمة، شاهدت محاولة شخص الاعتداء على مواطن عبر تسليط كلب بيتبول عليه، المواطن المستهدف، و الذي قاوم شراسة الكلب و سعاره، تبين فيما بعد أنه عنصر من “DST”.,عمليات اطلاق النار بصفة تحذيرية، مكنت عناصر الشرطة من القاء القبض على الجاني، كما أن الكلب أصيب بذعر لحظة سماعه لاطلاق الرصاص في الهواء، فحاول الهرب بعيدة عن مصدر الصوت، الى أن الدراجين “الصقور” تمكنوا من اللحاق به و جعله رهن الاعتقال باعتباره أداة جريمة, محاولة الاعتداء الجبانة هذه عرفها درب كناوة  في المدينة القديمة، ومن كان وراءها لم يكن يعلم أنه لن يخرج سالما بعد فعلته، و اعتقاله في الحين، رغم أن كلبه أصاب الضحية بجروح و كدمات، يعتبر من حسنات التغطية الأمنية التي أصبحت تتواجد أكثر فأكثر على مستوى النقط السوداء ليلا و نهارا  في مدينة الدارالبيضاء.