أشادت وزارة الداخلية الإسبانية بـ"العمل المثالي والنموذجي والمنسق والمعزز ضد تهديد التطرف الجهادي" الذي تقوم به المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية.

وأوردت وكالة الأنباء الإسبانية اليوم الأحد، أن الوزارة الإسبانية أكدت في رد مكتوب على سؤال برلماني، أن "الجهازين الأمنيين يعملان في جو من الثقة والاعتراف والتقدير المتبادل في مجال حساس وصعب كمكافحة التطرف".

وأوضحت الوزارة أن قرار الحكومة الإسبانية توشيح المدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي، ومسؤولين آخرين في هذه الإدارة، في تشرين الأول /  أكتوبر الماضي في مدريد، هو اعتراف بالمستوى العالي للتعاون بين المغرب وإسبانيا في مجال مكافحة التطرف.

وأضاف المصدر ذاته أن العمليات التي تمت بين الأجهزة الأمنية في البلدين مكنت من القبض على عشرات الأشخاص، ومن تفكيك العديد من الشبكات المتطرفة المتخصصة في تجنيد وتمويل وتلقين التطرف وإرسال جهاديين إلى مناطق النزاع.

وخلصت الوزارة الإسبانية إلى أن هذه العمليات تكتسي "أهمية حيوية بالنسبة لأمن البلدين، وتضع التعاون بين مديرية مراقبة التراب الوطني والإدارة العامة للاستعلامات والشرطة الإسبانية كـ"مرجع" في العلاقات بين إسبانيا والمغرب