الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
رحب الوزير السابق والناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي المقرر عقده في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، سعيد أولباشا، باعتراف كل من الوزيرين الحركيين وزير الوظيفة العمومية محمد مبدع، ووزير السياحة لحسن حداد بوجود خلافات داخل الحزب أدت إلى أزمة تنظيمية.
وأكد أولباشا أنه يختلف معهما في طرق معالجة الأزمة الحزبية بقولهما أن تتم من داخل مؤسسات الحزب، لأن الأجهزة الحزبية التي يتكلم عنها مبديع وحداد شكلت بطريقة غير ديمقراطية كما هو الشأن بالنسبة للمكتب السياسي الذي أدخلت إليه أسماء لا علاقة لها بالحزب، وإنما اقترحها الثلاثي المتحكم في الحزب في إشارة إلى حليمة العسالي وامحند العنصر ومحمد أوزين.
ودعا، الوزيرين الحركيين إلى الكشف عن الأسماء التي أدمجت في الحزب رغم أنه لا يربطهم به إلا الخير والإحسان، ولم يتدرجوا فيه ومع ذلك تم استوزارهم باسمه، عوض تغليط الرأي العام بالقول إن بعض أعضاء الحركة التصحيحية لم تعد لهم علاقة بالحزب.
يشار إلى أن الصراع داخل حزب الحركة الشعبية قد انتقل إلى فريقه بمجلس المستشارين، بعد رفض عدد من أعضائه الانضباط لقرار القيادة الحزبية بالتصويت لصالح مرشح الغالبية المحامي عبد اللطيف أعمو وقرروا التصويت لصالح مرشح الأصالة والمعاصرة عبد الحكيم بنشماس.