فاس ـ حميد بنعبد الله
تحتفل مؤسسة "آيت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف" التي أسست مؤخرًا من قبل حقوقيين ومحامين، بالذكرى 22 لاغتيال الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد بعد مهاجمته من قبل طلاب أواخر شباط/فبراير 1993 في موقع قريب من الحي الصناعي سيدي إبراهيم في فاس.
وتخلد هذه الذكرى تحت شعار "حياة الإنسان خط أحمر" طيلة الجمعة والسبت المُقبلين في مقر بلدية يعقوب المنصور العاصمة المغربية الرباط، بحضور أفراد من عائلته في فاس، الذي يلقون كلمة وفاء لروح هذا الطالب الحقوقي الذي توفي متأثرًا بجروح في فاتح آذار/مارس 1993.
وتفتتح الأنشطة المبرمجة للاحتفال بالذكرى، بتنظيم يوم دراسي بشأن "عولمة التطرف وتحديات الدولة المدنية الديمقراطية"، في جلستين تتضمنان مداخلات لمحامين وأساتذة جامعيين وأصدقاء الطالب الراحل بينهم عمر الزيدي ونور الدين الزاهي ومختار الخلفاوي وسمر فرج فودة وعبدالغني السلماني.
وتنظم بالمناسبة مداخلات بشأن "صراع إستراتيجيات الهيمنة في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط" و"الإسلام السياسي وصناعة الموت" و"إدارة التوحش في سياسة العنف" و"لماذا أفضل العيش في دولة علمانية" و"بين عنف الأديان وعنف الإمبريالية" و"حرب التكفير على التفكير".