الرباط – رضوان مبشور
دانت محكمة الاستئناف في مدينة سلا (ضواحي الرباط)، مساء الإثنين، 9أشخاص ينتمون إلى "خلية أنصار الشريعة في المغرب الإسلامي"، بأحكام تراوحت ما بين عام واحد سجنًا نافذًا و6 أعوام، على خلفية اتهامهم بـ "ارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس بالنظام العام، وتكوين جماعة دينية محظورة، وتكوين عصابة إجرامية، وعقد اجتماعات دون ترخيص". وتعود فصول تفكيك الخلية المذكورة إلى تشرين الأول/ نوفمبر 2012، بحيث ذكرت وزارة الداخلية أن "مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على ضوء تحريات دقيقة قامت بها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قامت بتفكيك خلية إرهابية، تطلق على نفسها (أنصار الشريعة في بلاد المغرب الإسلامي)، كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية ضد أهداف ومواقع حيوية في عدد من المدن المغربية". وتتكون الخلية المذكورة من 8 أفراد، يتزعمهم أحد الناشطين البارزين في المواقع الإلكترونية، ذات الصلة بتنظيم "القاعدة"، ومن بينهم أيضًا معتقل سابق في إطار قانون مكافحة الإرهاب، الذي طبق في المغرب مند العام 2004، بعد أحداث ما يعرف بـ "أحداث 16 مايو" الإرهابية، التي وقعت في الدار البيضاء في أيار/ مايو 2003. وكانت وزارة الداخلية المغربية أعلنت أن "عناصر الخلية يحملون فكر تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، الذين ينشطون منطقة الساحل والصحراء، ومن بين أعضائها من استطاع أن يحصل على خبرة عالية في مجال تصنيع المتفجرات، كما أنهم خططوا لتنفيذ عمليات ضد أهداف ومواقع حيوية ومنشآت حساسة ومقرات الأجهزة الأمنية، وكذلك المنتجعات السياحية في مجال تصنيع المتفجرات".