أغادير - محمد الفقير
عادت أجواء التوتر إلى مدينة سيدي إفني المطلة على المحيط الأطلسي جنوب المغرب، عقب صدور حكم قضائي، الخميس، بإدانة 7 نشطاء من المدينة، على خلفية شكاوى من أحد المستثمرين في المدينة يتهم فيها النشطاء بالسب والشتم والسرقة، وفقا لما ذكره مصدر لـ"المغرب اليوم". وأعتبر عدد من النشطاء المدنيين والحقوقيين وعائلات المتابعين أن التهم الموجهة إلى النشطاء ملفقة، وطالبوا خلال وقفة احتجاجية نظموها أمام مبنى المحكمة الابتدائية، بإسقاط التهم عن النشطاء. وقضت المحكمة في حكم ابتدائي على النشطاء السبعة بالسجن النافذ، وصلت في مجموعها إلى سبع سنوات وغرامة مالية بلغت قيمتها 40 ألف درهم أي ما يعادل 3500 دولار . وتسود حالة من الترقب في مدينة سيدي إفني تخوفا من خروج مظاهرات احتجاجية على الأحكام الصادرة في حق المتهمين ، وهو الأمر الذي جعل السلطات بالمدينة في حالة استعداد لمواجهة أي طارئ خلال الساعات والأيام المقبلة، فيما لم يكشف النشطاء المدنيون و الحقوقيون وعائلات المتابعين عن برنامج تحركاتهم بعد صدور الحكم.