الرباط ـ رضوان مبشورر
أعلن مجموعة من الشباب المغاربة تأسيسهم لحركة "صامدون" المناوئة لحركة "تمرد المغربية" التي تعتزم الخروج إلى الشارع في 17 أب / أغسطس المقبل، بهدف المطالبة بإسقاط الحكومة المغربية، واللجوء إلى انتخابات سابقة لأوانها، بعدما فشلت الحكومة (على حد تعبيرهم) في تحقيق وعودها، بالإضافة إلى مطالبتهم بتغيير الدستور المغربي بعد سنتين فقط من إصداره، لكي يستجيب لمطلب "الملكية البرلمانية" كنظام سياسي للمغرب. أصدرت حركة "صامدون" صباح الاثنين بلاغا، حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، أكدت فيه " عزمها على الخروج في 20 آب / أغسطس المقبل إلى الشارع في مسيرة اختارت لها شعار "جميعا مع بنكيران ضد (عفاريت وتماسيح) المغرب"، مشيرة أن "المسيرة ستكون حركة شعبية أخرى ضد من يريدون كبح جماح التغيير، وتوقيف عجلة الإصلاح والعودة بالمغرب لعهد الفلتان والنهب والاسترزاق". وانتقدت حركة "صامدون" في بيانها حركة "تمرد المغربية" واعتبرتها "تتلقى دعما ماديا من جهات دون أن تسميها"، وقالت: إن "هناك جهات تسهر على رش حركة (تمرد) بالأموال والعتاد لتحتمي بها، وهي من ترسم لها الخطوط العريضة السوداء". وكانت مجموعة من قياديي حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، قللوا من تأثير تهديدت حركة "تمرد"، و اتهموا مجموعة من خصومهم السياسيين من أحزاب المعارضة بتمويلها وتأطيرها، بغرض عرقلة عمل الحكومة وإسقاطها، لينتقل بذلك صراع الحكومة والمعارضة في المغرب من البرلمان وصفحات الجرائد إلى للشارع".