الرابط - عمار شيخي
بلغ مجموع تدخلات مصالح الوقاية المدنية على الصعيد الوطني في المغرب، خلال عام (2015)، (482) ألف و(383) تدخلاً في مختلف جهات المملكة، بمعدل بلغ (1322) بشكل يومي، حسب معطيات رسمية من المديرية العامة للوقاية المدنية، وإرتفع مجموع التدخلات بحوالي (48) ألف, بالمقارنة مع سنة (2014)، والتي سجلت (434) ألف تدخل و(526)، وهمت أغلب التدخلات عمليات الإنقاذ، بنسبة (47) %، وبلغ مجموعها (227) ألف و(245) تدخلًا.
وجاءت في المرتبة الثانية التدخلات المرتبطة بحوادث السير، وبلغ عددها خلال عام (2015) بمجموع التراب الوطني، ( 73736) تدخلًا، مقابل (62) ألف, و (668) خلال عام (2014)، ثم التدخلات أثناء الحرائق، والتي بلغت ( 15745) تدخلًا مقابل (13) ألف و(623) خلال (2014)، وجاءت التدخلات المرتبطة بالمخاطر الطبيعية، في المرتبة الرابعة بما يعادل مجموعه (425) تدخلًا, خلال (2015).
وقالت المديرية العامة للوقاية المدنية، بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية، الذي احتفلت به أمس الثلاثاء، إنه بخلاف العقود الماضية التي كانت خلالها المعلومة بمثابة منتوج نادر يصعب الحصول عليه، أصبحت اليوم وسائل الإتصال بفعل تكاثرها وتطورها كالهاتف المحمول, والكمبيوتر, والبرمجيات, والإنترنت, والأقمار الصناعية, ونظم الإنذار، تمكن من خلق, وتجميع, وتمكين المستعملين من معلومات عالية الدقة, وذلك في فترة وجيزة وبتكاليف معقولة.
وأوضحت المديرية، أن قطاع تدبير مخاطر الحوادث والكوارث، أصبح يستفيد اليوم أكثر فأكثر من هذه المكتسبات حيث أن التكنولوجيات الحديثة بدأت تخصص حيزًا مهما من الإنجازات المحققة، ليس فقط للمجالات الاقتصادية, والصناعية, والتجارية, والفلاحية, وغيرها، بل كذلك للإعلام الموجه للسكان وللسلطات المكلفة بالتدخل في حالات الطوارئ بشكل عام.