الرباط ـ المغرب اليوم
يشتكي رؤساء الفرق البرلمانية في مجلس النواب والمستشارين من الطريقة التي يتعامل بها الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى الخلفي، مع الأسئلة الكتابية والشفوية للنواب والمستشارين البرلمانيين.
ويرمي الخلفي بالأسئلة المحرجة لوزراء العدالة والتنمية إلى وزراء آخرين، من خلال تحويل أسئلة تخص قطاعات يشرف عليها وزراء حزبه إلى وزارات لا علاقة لها بالموضوع، كما وقع قبل أسبوعين بشأن سؤال لفريق الحركة الشعبية بمجلس المستشارين بشأن ترتيب المغرب في مؤشر التنمية البشرية، كان موجها إلى وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، لكن الخلفي حول السؤال إلى وزير الداخلية كي يجيب عنه.
واضطر الفريق الحركي إلى سحب السؤال قبل جلسة الأسئلة الشفوية بعد برمجته في جدول الأعمال، وكذلك أسئلة تكون موجهة إلى مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، يتم تحويلها إلى وزير الداخلية.
واحتج نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي، خلال الأسبوع الماضي، على تخصيص كل الأسئلة بشأن المواضيع المهمة التي يتم طرحها بعد نهاية جلسات الأسئلة الشفوية لفرق الأغلبية.
وقد يهمك أيضاً :
مصطفى الخلفي يؤكد أن ما يروَّج عن زيارة نتنياهو للمغرب مجرد إشاعة
الحكومة المغربية تتخذ إجراءات لصالح الفئات الفقيرة والطبقة المتوسطة