تونس - حياة الغانمي
أكد الناطق باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي، أن المعلومات وصلته تفيد بتحول زنزانة داخل سجن مرناق إلى "إمارة سلفية"، يتم فيها استقطاب أعوان السجن والمساجين على حد سواء.
وشدّد الهمامي على ضرورة عزل المتهمين المدانين في قضايا إرهابية وأفرادهم بسجن أو بأجنحة خاصة بهم، بالنظر إلى خطورة وتداعيات استقطابهم لسجناء الحق العام.
وفيما يتعلق بعودة الإرهابيين، قال إن الجبهة ليست مع أو ضد عودة الإرهابيين من بؤر التوتر إلى تونس، وإنما هي ضد محاولات إرجاع الإرهابيين تحت غطاء صفقة ترعاها الدول الاستعمارية والمتسببة في سفر الشباب لمناطق النزاع.
وقال حمة الهمامي إن الجبهة تلاحظ غياب موقف واضح للدولة من خلال تضارب تصريحات المسؤولين.
وأضاف الهمامي أن مسألة عودة الإرهابيين، تتطلب إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية إلى جانب مراجعة البعثات الديبلوماسية وإحالة كل من ارتكب جرم من الإرهابيين على المحاكم المحلية والدولية.
وطالبت الجبهة بالكشف عن كل الظروف التي رافقت سفر المورطين إلى جانب المطالبة برفع تعبئة قوات الأمن والجيش والديوانة، تحسبًا لتسلل الإرهابيين إلى التراب التونسي.