نفذت النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة - فرع التكوين المهني الجمعة ، إضرابًا وطنيًا ووقفة احتجاجية أمام مقر الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني.

وعرفت هذه المحطة النضالية التاريخية نجاحًا مُبهرًا فاق كل التوقعات، حيث استجاب عدد كبير من المهندسات والمهندسين لنداء الإضراب.

وحضر الوقفة أكثر من مائة وخمسين مهندس ومهندسة ، قدموا من كل ربوع الوطن، وكلهم حماس وتضحية ليسمعوا صوتهم للإدارة العامة، حيث صدحت حناجرهم بمطالب مشروعة، أساسها كرامة وهوية المهندس التي تم طمسها في القانون الأساسي.

وهذا النجاح الكبير لهذه المحطة النضالية ما هو إلا رد قوي وصريح على تجاهل الإدارة العامة للملف المطلبي ،الذي صاغته النقابة المغربية للمهندسين المغاربة-فرع التكوين عبر إشراك المهندسات والمهندسين ووضعته في مكتب المديرة العامة، وهو تعبير صريح عن مدى تذمر هذه الفئة جراء التهميش والإقصاء رغم فضلها الكبير على جودة التكوين والتسيير داخل مكتب التكوين المهني ،إننا في النقابة الوطنية للمهندسين، نُؤكد على أننا لن ندخر جهدًا في سبيل تحقيق مطالبنا المشروعة، وأن هذه المحطة النضالية ما هي إلَّا حلقة من حلقات مسار نضالي طويل، إلا إذا اختارت الإدارة العامة صوت الحكمة وفتحت معنا حوارًا جادًا لمناقشة ملفنا المطلبي.

نحيي عاليا تضامن ووحدة مهندسات ومهندسي التكوين المهني، مكونين وإداريين، كما نؤكد احترامنا لكل الزميلات والزملاء في الفئات الأخرى مرحبين بكل تنسيق يهدف للدفاع عن الحقوق المشتركة.