الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أرجأت الولايات المتحدة الأميركية تصويت مجلس الأمن على قرار بشأن المفاوضات بشأن النزاع على الصحراء، كان مقررًا الأربعاء، حيث طالبت بإعطاء المزيد من الوقت من أجل إجراء بعض المناقشات
. ويهدف مشروع قرار تقدمت به واشنطن الأسبوع الماضي إلى الضغط على المغرب وجبهة البوليساريو من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى تسوية لهذا النزاع.
وأوضحت تقارير صحافية أميركية أن روسيا وإثيوبيا اقترحتا تعديلات على نص القرار بعد أن اشتكتا من أنه يفتقر إلى التوازن ويعطي لموقف المغرب مكانة أكبر.
وأبلغت بعثة الولايات المتحدة مجلس الأمن بأنها "تحتاج إلى قليل من الوقت للنظر في التعديلات المقترحة، وأنها تنوي عرض نسخة جديدة من مشروع القرار". وينص مشروع القرار على التجديد لمدة عام لبعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة التي تنتهي مهمتها أواخر أبريل الجاري، كما يحدد أسس العودة إلى المفاوضات.
وكان من المفروض أن يعقد مجلس الأمن، المحطة الثالثة وقبل الأخيرة ضمن برنامجه الخاص بمناقشة ملف النزاع حول الصحراء، والتي كانت مخصصة لتبني أو تعديل آخر صيغة لقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قبل طرحه على طاولة النقاش النهائي، في انتظار انعقاد المحطة الرابعة والأخيرة يوم الإثنين 30 أبريل/نيسان، وهي الجلسة التي سيتم خلالها التصويت على قرار تمديد عمل بعثة "المينورسو" لسنة أخرى.