الجزائر ـ ربيعة خريس
وجه وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، انتقادات لاذعة للأحزاب السياسية، وتحدث مطولًا عن مسألة الانتخابات المحلية والتشريعية، التي تستعد الجزائر لدخول غمارها أيار/مايو المقبل.
وأضاف نور الدين بدوي، في تصريحات صحافية، أن الأحزاب السياسية في البلاد، "ناقصة"، بحاجة إلى "تكوين" في العمل السياسي وخاصة في الشأن الحزبي.
وذكر المسؤول الجزائري، أن التشكيلات السياسية مجبرة على إعادة تأهيل نفسها.
وأوضح القانون العضوي للانتخابات الذي حمله التعديل الدستوري الأخير، "سيجبرهم"، على النزول إلى الجزائر العميقة. ودعا وزير الداخلية الجزائري، الأحزاب السياسية إلى توعية المواطنين بأهمية الانتخابات واقتحام العمل السياسي، وذلك من خلال القيام بالعمل الجواري والتقرب أكثر من الهيئة الناخبة، خاصة في ظل الحديث الذي انتشر حول احتمال مقاطعة المواطن الجزائري للعملية الانتخابية، نظرًا لفشل البرامج الحزبية، لمختلف الأحزاب في الأعراس الانتخابية الماضية.
وأكد أن لجنة مراقبة الانتخابات التي استحدثها الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، سيكون من بين مهامها "تكوين الأحزاب بين كل حدث تاريخي". وقال وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، بخصوص إمكانية اندلاع احتجاجات في الشارع، بسبب الزيادات التي جاء بها قانون الموازنة لعام 2017، وإن هذه الإضرابات سيقضى عليها بفض سياسيات الدعم وخلق مناصب شغل.