الرباط - المغرب اليوم
شهد ميناء أغادير صباح الثلاثاء حالة من الاستنفار بعد رسو باخرة محملة بعدد من السياح الأجانب خوفا من فيروس “كورونا” المستجد.
واستنادا لما ذكرته مصادر محلية، فإنه مباشرة بعد رسو الباخرة، قامت عناصر تابعة لمصلحة المراقبة الصحية بميناء أغادير، بتشديد إجراءات المراقبة لجميع المسافرين من خلال قياس حرارة جسمهم عن بعد، والتأكد من عدم وجود أي مشتبه في إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وكان المغرب قد أعلن عن تفعيل المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ الدولية، بهدف الكشف المبكر عن أي حالة واردة والحد من انتشار فيروس “كورونا” .
في ذات السياق، أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، الثلاثاء بالرباط، أنه تم بكافة مدن المملكة تخصيص غرف وخلايا بالمستشفيات لاستقبال الأشخاص المحتمل إصابتهم بفيروس كورونا.
وقال آيت الطالب، خلال ندوة صحفية، إنه ” يوجد أيضا 670 سريرا لاستقبال الحالات، كما يتوفر المغرب على جميع المعدات للتصدي لهذا الفيروس، وعلى مهنيين مدربين للعناية بهذا النوع من الأمراض”.
يذكر أنه في إطار المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي، وتنفيذا لسياستها التواصلية، أعلنت وزارة الصحة أنه تم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطن مغربي قادم من الديار الإيطالية، وذلك بداية مساء الاثنين.
وأكدت وزارة الصحة أنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الطارئ الصحي العالمي.
قد يهمك ايضا
فيروس "كورونا" يؤدي بحياة سفير إيران السابق في الفاتيكان
"كورونا" تدفع حزب الاستقلال إلى طلب عقد اجتماع عاجل في البرلمان واستدعاء وزير الصحة