الدار البيضاء - جميلة عمر
أحالت الشرطة القضائية بالقنيطرة، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بنفس المدينة، ستينيا هتك عرض قاصر يقل عمرها عن 12 سنة بالعنف والتغرير بها، وتقرر وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي، بعدما اعترف بممارسة الجنسي عليها سطحيا، حسب محاضر اعترافاته، وباستدراجها من أمام باب مؤسسة تعليمية
وحسب مصادر مطلعة ، أحيل الدائرة يوم 23 مارس الجاري شكوى تقدمت بها والدة الطفلة الضحية ، تتهم شخص ستيني اغتصب ابنتها القاصر .
وبعد الاستماع للضحية بمحضر والدتها ، تم استدعاء المشتبه فيه الذي تخلف عن الحضور، ليتم توقيفه، والتأكد من هويته .
وعند الاستماع إلى المشتبه فيه الذي هو من مواليد 1956 ويتحدر من منطقة أولاد جلول ضواحي عاصمة الغرب، أنكر في بداية الاستنطاق التهمة المنسوبة إليه، فأمرت النيابة العامة بوضعه رهن الحراسة النظرية وبتعميق البحث معه أثناء مواجهته بالطفلة.
وأفاد مصدر مطلع، أن الضحية أقرت أمام المحققين أن الجاني كان يستدرجها إلى بيته ويمارس عليها الجنس عليها وبتقبيلها، كما أدلت والدتها بشهادة طبية تثبت آثار الاعتداء الجنسي، وبعد مواجهة الموقوف بأسئلة محرجة، تراجع عن الإنكار واعترف بالتهمة المنسوبة إليه، مضيفا أنه استدرج الطفلة إلى منزله ومارس عليها الجنس ثلاث مرات
وأكد المتهم أن فكرة هتك عرض الطفلة راودته منذ خمسة أشهر، حينما كان يتربص بها فور خروجها من المدرسة، يستدرجها إلى منزل أسرته، أثناء غياب أبنائه وزوجته، ويعمل على هتك عرضها دون رضاها، مضيفا أنه كان يمنحها بعض النقود، إذ هددها بعدم كشف الأمر لوالدتها، وإلا سينتقم منها
واعترف الجاني أن آخر اعتداء جنسي على الضحية كان قبل أسابيع حينما استدعته والدتها لعشاء، بحكم علاقة القرابة والجوار، فاستغل الدعوة وأمسك بالطفلة رفقة شقيقها الأصغر وتوجه بهما إلى محل تجاري قصد شراء حلويات لهما، وبعدها أدخلها إلى منزله
وأقرت والدة الطفلة أن الموقوف قريب من عائلتها، ولم تشك يوما في اعتدائه الجنسي على ابنتها، مؤكدة أنها استدعته لعشاء لتتفاجأ بإمساكه بابنيها الصغيرين، مؤكدا لها أنه سيقتني لهما بعض الحلويات، قبل أن يشرع الطفل الصغير في الصراخ، بعدما تركه وحيدا بمنزله، وأدخل الابنة إلى غرفة أحد أبنائه لممارسة شذوذه الجنسي عليها