الجزائر ـ ربيعة خريس
أكّدت الرابطة الجزائرية المسؤولة عن حقوق الإنسان، أن الجزائر سجّلت أكثر من 29 ألف مهاجر غير شرعي عام 2016 إلى جانب مئات آلاف المهاجرين ممّن دفعتهم ظروف بلدانهم إلى مغادرة أرض الوطن، حيث تم تسجيل 65 مليون لاجئ منذ مطلع 2016 عبر العالم، و 7200 مهاجر غير شرعي قتلوا خلال العام بمعدل 20 مهاجرًا يوميًا.
وكشفت الرابطة في تقرير لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للهجرة 18 ديسمبر/كانون الأول، عن أرقام مروّعة حول اللجوء و الهجرة، مسجّلة أكثر من 65 مليون لاجئ عبر العالم ، مستندة في أرقامها على إحصائيات جديدة للأمم المتحدة، التي أشارت إلى أن عدد المهاجرين الدوليين ارتفع بوتيرة أسرع من سكان العالم، حيث بلغ نحو 244 مليون مهاجر دولي عبر العالم يعيشون خارج أوطانهم.
وأوضحت الرابطة أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يحاولون الضغط على الحكومة الجزائرية من أجل ترحيل الجزائريين المقيمين بطرق غير شرعية في أوروبا ، حيث يتم ترحيل أكثر من 5000 جزائري سنويًا إلى بلادهم، و ذكرت أرقام الرابطة بخصوص الهجرة غير الشرعية عبر السواحل الجزائرية لسنة 2016 ، تسجيل 1186 مهاجرًا غير شرعي، وفيما يتعلق بعدد اللاجئين المتواجدين في البلاد، فتحصي الجزائر مئات آلاف المهاجرين ، و تسجل من الصحراء الغربية 165 ألف لاجئ صحراوي في مخيمات تندوف، حوالي 4040 لاجئ فلسطيني ، 40 ألف ليبي ، 230 لاجئًا من مختلف الجنسيات، كما أنّ الجزائر استقبلت 24 ألف لاجئ سوري منذ توتّر الأوضاع في سورية عام 2011، إلا ان العدد تراجع الى اقل من 12 الف لاجئ سوري في سنة 2016، و يتواجد في الجزائر حسب المصدر ذاته أكثر من 29 ألف مهاجر غير شرعي، آتيين من 23 دولة إفريقية ، وتمّ ترحيل 13 ألف رعية سنة 2016 ، إلى جانب أكثر من 250 ألف مهاجر غير شرعي من المغرب، يعملون أغلبيتهم في زخرفة الجبس والزراعة .