الرباط - المغرب اليوم
أوضح الدكتور مصطفى كرين رئيس المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية، أن الوضع الوبائي بالمغرب غير مستقر ولا يمكن توقع نتائجه، كغيره من البلدان، غير أن مميزات الحالة الوطنية تكمن في ضعف عدد التحليلات الطبية حيث لم تتجاوز 50 ألف تحليلة منذ ظهور الوباء بالمملكة قبل زهاء شهرين، عكس بعض الدول الأخرى التي أجرت تحاليل للكشف عن الفيروس بشكل واسع، إذ قامت فرنسا مثلا بإجراء أكثر من 500 ألف تحليل.
واعتبر كرين في هذا الحوار مع جريدة “العمق”، أن المغرب كان بإمكانه أن يكون أفضل من ناحية الإصابات والوفيات المسجلة، لو كانت الحكومة أكثر سرعة في اتخاذ مجموعة من القرارات التي تتعلق أساسا بإغلاق الحدود قبل مدة من تفشي الفيروس في الدول التي نتعامل معها مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، حيث كان المغرب حينها خاليا من أي مريض، بالإضافة إلى التأخر الحاصل في الدعوة إلى ارتداء الكمامات. وفي موضوع الخروج من الحجر الصحي، شدد كرين على أن التصور الذي وضعته وزارة الصحة ليس من شأنه أن يشكل مخرجا آمنا، مقدما في هذا الحوار تصوره الخاص لأجل خروج صحي آمن وأقل كلفة.
قد يهمك ايضا:
"رهانات" تستقبل الأبحاث عن المغرب في مرحلة ما بعد "كورونا"
مخاوف من تفشّي "كورونا" في إقليم تنغير المغربي بسبب وافدين جدد