الدار البيضاء - جميلة عمر
بدأ القلق يسود وسط بعض قيادات حزب السنبلة من أن يجد الحزب نفسه في النهاية في المعارضة، بعد إعلان رئيس الحكومة الجديدة عبد الإله بنكيران، أنه سيتفاوض مباشرة مع حزب التجمع الوطني للأحرار، مستبعدًا حزبي الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي اللذين يربطان قرارهما بحزب الحمامة، وأوضح عضو المكتب السياسي للحركة الوطنية الشعبية محمد الفاضلي، أنه رغم التفويض الذي منحه الحزب إلى الأمين العام امحند العنصر، فإن "القرار النهائي بخصوص المشاركة في الحكومة من عدمها سيتخذه المكتب السياسي وليس الأمين العام وحده".
وأضاف الفاضلي أن حزب الحركة الشعبية، لا يضمر أي عداوة لحزب الاستقلال، في رد على مواقف حزب الأحرار وخلفه امحند العنصر، والداعية إلى استبعاد الاستقلال من الحكومة، كما شددّ الفاضلي على أن الحركة الشعبية لا تتدخل في اختيارات رئيس الحكومة، لكنها تدعو إلى التوافق، من جهتها، بدت عضو المكتب السياسي والمرأة القوية في الحزب حليمة العسالي، كأنها غير متتبعة بما يجري قائلة: "أنا حاليًا في إسبانيا ولا أعرف أين وصلت المشاورات"، مضيفة أن المكتب السياسي فوض إلى الأمين العام تدبير المشاورات.