الرباط - المغرب اليوم
لم يتمكن وزير السياحة الجزائري السابق، حسن مرموري، و120 حاجًا آخرون، من العودة إلى بلادهم بعدما تركتهم طائرة مبرمجة لنقلهم من مطار جدة إلى مطار الجزائر الدولي، في حادثة أثارت استياء واسعًا.
وقالت تقارير محلية، اليوم السبت، إن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية أقلعت في الساعة الواحدة فجرًا بتوقيت مكة المكرمة، وكانت مبرمجة في توقيت الساعة الواحدة زوالًا، ما جعل 120 حاجًا بينهم وزير السياحة السابق محتجزين في مطار جدة لساعات.
وبعد الحادثة، تدخلت البعثة الجزائرية لتسوية الأزمة وطلبت من الحجاج العودة إلى أحد الفنادق على حسابها، إلى حين ترحيلهم إلى بلادهم مع أول رحلة جوية متاحة.
وفي سياق متصل، سجل الديوان الجزائري للحج والعمرة وفاة 18 حاجًا آخرهم الحاج محمد طوايبية وعمره 76 عامًا، وأكد الديوان أن سلطات البلدين تتكفل بكل الإجراءات اللازمة لنقل الجثامين ودفنها، وفق الأطر المتفق عليها.
قد يهمك ايضا:
ساجد يؤكّد تطوير القطاع الجوي بعد إنهاء احتكار الأجواء المغربية
شركة "هواوي" تنفي المساعدة في التجسس على معارضين سياسيين في الجزائر