الرباط - المغرب اليوم
طالب الادعاء العام في محكمة الجنايات في مدينة بريدا بهولندا، بالحكم على شخصين بالسجن 20 سنة لكل واحد منهما، لتورطهما في مصرع شاب من أصل مغربي رميا بالرصاص بداية 2018.
وتعود تفاصيل القضية إلى 9 يناير من السنة نفسها، عندما كانت الشرطة تطارد المتهمين “ع. أ” و “أ.ب” واحتميا بشقة في منطقة “رويسلاريستات”، وعندما اقتحمتها عناصر الشرطة، قفز الاثنان من النافذة، فيما عثرت الشرطة بداخلها على جثة الضحية “سفيان أزواغ”، الذي أصيب برصاصة في الرأس.
وحسب الادعاء العام، فإن المتهمين كانا صديقين للضحية، وتمت تصفيته بسبب حسابات شخصية، كما تمكنت الشرطة من رصد مكالمة هاتفية قام بها المتهم “عز.أ” مع صديقته قال لها “أنت تعرفين لم أنا هنا .. أنا هنا من أجل عائلتي”، كما عثرت على محادثة عبر تطبيق “واتساب” قال فيها لصديقته “سأقتله” وأنه إن لم يفعل ذلك فلن ينجو والده وأخته.”
واعتبرت النيابة العامة أن ما جاء في مكالمات المتهم الرئيسي، دليل على وقوفه وراء جريمة قتل المسمى “سفيان أزواغ” البالغ من العمر 25 عاما، وينتظر أن تصدر المحكمة حكمها في هذا الملف خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
قد يهمك أيضًا :
أمين "الاستقلال" يؤكد أن حكومة العثماني عاجزة عن حل مشاكل المغاربة
المحكمة الدستورية المغربية ترفض قانون مجلس المستشارين