الجزائر - ربيعة خريس
حددت وزارة الشؤون الدينية الجزائرية، مضمون خطبة الجمعة، ودعت الأئمة بضرورة التذكير بنعمة الاستقرار ومفاسد اللعب بأمن الجزائر، إضافة إلى ما حققه الوطن في ظل الأمن من إنجازات ظاهرة جعله محسودًا من أكثر من جهة تكيد له.
وناشدت الوزارة، الأئمة الجزائريين تضمين الخطبة بمحاور تتحدث عن "نعمة الأمن والاستقرار على أنها من أعظم ما امتن الله به على عباده، واستدامة الأمن واستقرار مقصد من مقاصد الشريعة، وواجب شرعي يقع على عاتق كل المواطنين كل في موقع ومقامه". وطالبتهم من جهة أخرى، وجوب التحذير من الدعوات التي تثير الفتنة وتزرع الخوف، والتذكير بحرمة النفوس والأموال والممتلكات وتحريك التعدي عليها، والتذكير بمفاسد العبث بأمن البلد.
وذكرت الوزارة، أن الجزائر تنعم بأمن أكسبها استقرارًا في جو إقليمي متوتر، وفي أجواء هذه النعمة الربانية توصّل الجزائريون إلى آفاق تنمية شاملة ما كانت لتتحقق لولا استتباب مظاهر الأمن والاستقرار، التي كان للمسجد دور رئيسي في تكريسها على أرض الواقع.
وجاءت بعد الأحداث التي عرفتها بعض الولايات على غرار بجاية، التي شهدت أعمال شغب من تخريب وحرق للمنشآت والمؤسسات التجارية، احتجاجًا على الرسوم الواردة في قانون الموازنة لعام 2017.