الرباط - المغرب اليوم
جرى انتخاب عزيز أخنوش رئيسا جديدا للجماعة الترابية لأكادير، اليوم الجمعة، إلى جانب نوابه العشرة وكاتب المجلس ونائبه؛ وذلك خلال جلسة ترأسها أحمد حجي، والي جهة سوس ماسة.وعن الأولويات التي سيشتغل عليها عزيز أخنوش، قال، إن علاقة تاريخية عريقة تجمعه بأكادير، وأن “الفريق، الذي سيسير اليوم هذه المدينة، يتكون من بنات وأبناء أكادير من الذين يحبون هذه المدينة ويطمحون إلى إرجاعها إلى المستويات التي كانت عليها في السابق، سيشتغلون بجدية”.وأضاف الرئيس الجديد للجماعة الترابية لأكادير: “نحن نعرف أولويات المدينة؛ فهي في حاجة إلى الشغل في حضارة سوس، فهي حاجة إلى ثقافة وإلى رياضة لتصبح مدينة للشباب، مدينة جماعية بامتياز، ونحن أيضا مقبلون على تسيير ديمقراطي، وسننزل لدى الساكنة لمعرفة انشغالاتها من أجل تنزيل المشاريع التي تحظى لديها بالأولوية.. نحن سنشتغل بجدية وتفان لنكون عند حسن ظن المواطنين الذين أظهروا شغفهم إلى التغيير وإلى البديل”.وقال أخنوش، عقب انتخابه رئيسا لجماعة أكادير: “أنا ابن أكادير، من عائلة تربت هنا في المدينة قبل الزلزال، واليوم اخترتموني رئيسا للجماعة، فهذا شرف لي، وسأكون، إن شاء الله، موجودا بينكم، من أجل الدفع بعجلة التنمية، بشراكة واحترام تام للسلطات، وكذلك في احترام وتنسيق وتشارك مع جميع المدن القريبة من أكادير، التي لها الانشغالات نفسها، كإنزكان والدشيرة وآيت ملول وأولاد تايمة وغيرها، حيث ينبغي التدخل لحل مشاكل الساكنة بصفة عامة. وسنعطي ما جعبتنا حتى تكون أكادير مدينة ثقافية، مدينة للشباب والرياضات، مدينة لتوفير إمكانيات الشغل، مدينة جامعية، مدينة جميلة”.
واعتبر أحمد حجي، والي جهة سوس ماسة، ضمن كلمة افتتاح جلسة انتخاب رئيس جماعة أكادير ونوابه وكاتب المجلس ونائبته، أن “أكادير، حاضرة جهة سوس ماسة ذات الموقع الإستراتيجي المهم، وسط جهات المملكة، هذه المدينة التي تعيش حاليا، بفضل العناية المولوية السامية التي يحيطها بها جلالة الملك، مرحلة حاسمة في مسار إقلاعها الاقتصادي المندمج ونهضتها الاجتماعية الشاملة والطفرة النوعية في الجهود المبذولة على كل المستويات”.وتابع والي جهة سوس ماسة: “أكادير تعيش أيضا مرحلة حاسمة باعتبارها قطبا اقتصاديا متكاملا ومتعدد الوظائف، وكقاطرة للتنمية الجهوية متنوعة المؤهلات والإمكانيات لتكريس مكانتها الوطنية وتقوية جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية، والرفع من مؤشرات تنميتها البشرية وتحسين ظروف عيش ساكنتها وتقوية بنياتها التحتية الأساسية منها والسيوسيوجماعية وتعزيز شبكتها الطرقية وتحسين ظروف نقل وتنقل المواطنين وتقوية تنافسيتها لاستقطاب الاستثمارات المنتجة الموفرة لفرص الشغل والمدرة للدخل”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أخنوش يختار ائتلافاً ثلاثياً لتشكيل حكومة مغربية قوية ومنسجمة
أخنوش المنطق الذي حكم اختيار هذه الأغلبية، هو توجه الإرادة الشعبية