الرباط_ المغرب اليوم
لايزال الشريط الحدودي الجنوبي للمملكة يشهد حالة من التوتر عقب قيام المغرب بالاتفاق مع الجارة موريتانيا على تطهير منطقة الكركارات وتعبيد الطريق الرابطة بين البلدين ، وهو الأمر الذي لم تتقبله البوليساريو التي استقدمت عناصرها المسلحة وحشدتها في المكان على بعد أقل من 120 متر من الجانب المغربي.
الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة أكد في ندوة صحافية عقدها أن المينورسو قدمت اقتراحا جديدا يهدف إلى نزع فتيل الاحتقال بين الطرفين من أجل تجنب أي انزلاقات قد تكون عواقبها وخيمة على المنطقة.
وفي هذا الصدد، قالت الأمم المتحدة أن اقتراحها يتمثل في سحب كل العناصر المسلحة من المنطقة والإبقاء فقط على عناصر المينورسو.
للإشارة، فإن السلطات المغربية أرسلت معدات مدنية من أجل تعبيد وتهيئة الطريق تحت حراسة رجال الدرك الملكي وهو ما لا يعتبر خرقا للاتفاق الموقع بين الطرفين في حين أصرت البوليساريو على عدم تغيير الوضع الراهن وقامت بمحاولة استفزاز المغرب عبر حشد مرتزقتها.