فككت مصالح الأمن في محافظة وهران غرب الجزائر، شبكة متطرفة مكونة من 3 أشخاص يشتبه في انتمائها لتنظيم "داعش". ورصدت مصالح الأمن الجزائري، اتصالات مشبوهة أجراها أفراد الشبكة المكونة من 3 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 19 و 52 عامًا.

وألقت مصالح الأمن القبض على أفراد الشبكة، في حي يسمى سيدي البشير، يقع وسط محافظ وهران.  وتعد هذه العملية الثانية من نوعها في ظرف أسبوع، في غرب الجزائر. واعتقلت أجهزة الأمن الجزائري في محافظة مستغانم، التي تقع 330 كم غرب العاصمة الجزائر، مجموعة تتبع تنظيم داعش، بعد أن تعقبت اتصالات إلكترونية تمت بين المجموعة وقياديين في التنظيم المركزي في سورية والعراق.

وكشفت السلطات الأمنية في بيان لها، أن "أفراد الشبكة المتطرفة والمكونة من 9 عناصر، تتراوح أعمارهم بين 20 و58 عامًا، وهم ينحدرون جميعًا من ضواحي الغرب الجزائري، وقد تخصصوا في تجنيد الطلاب الجامعيين والشباب عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لغرض إقناعهم بالانضمام إلى جبهات القتال في سورية والعراق.

ونشرت السلطات الأمنية بيانات تحمل هويات المشتبه في علاقتهم بالخلية الموقوفة في محافظة مستغانم، في كافة المراكز والحواجز التابعة للشرطة والجيش في الساحات العمومية.