جنيف - المغرب اليوم
انطلقت الاثنين بجنيف، أشغال جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، التي تتواصل إلى غاية فاتح يونيو، بمشاركة المغرب.
ويقود وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، الوفد المغربي إلى هذا المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار: “الجميع من أجل الصحة، والصحة من أجل الجميع”.
وتشكل الجمعية، وهي جهاز صنع القرار داخل منظمة الصحة العالمية، منصة بالغة الأهمية للتصدي للتحديات الصحية العالمية القائمة مثل الإيدز، والحصبة، وشلل الأطفال، في ظل الطوارئ المناخية وزيادة معدلات الإصابة بحالات مرضية مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة.
ومن اللحظات القوية لهذا الموعد مناقشة الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها.
وسبق افتتاح أشغال الجمعية انعقاد الجولة الاستثمارية لمنظمة الصحة العالمية، أمس الأحد، وهي عبارة عن حوار مع الجهات المانحة الحالية والمحتملة يهدف إلى ضمان التمويل المستدام للمنظمة.
وإيجازا للرهانات المعلقة على هذا اللقاء، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “إن الآثار التراكمية المترتبة على تغير المناخ وفاشيات الأمراض والنزاعات تشير إلى استمرار الضغط على المنظمة للاستجابة لاحتياجات العالم في مجال الصحة. وجمعية الصحة الحالية تهيئ فرصا رئيسية أمام دولنا الأعضاء لتعزيز الصحة والرفاه وتوفيرهما وحمايتهما للجميع، عن طريق اعتماد برنامج العمل العام الرابع عشر، واستراتيجية الصحة العالمية للسنوات الأربع المقبلة؛ وعن طريق دعم تحول المنظمة المستمر من خلال الجولة الاستثمارية للمنظمة؛ وعن طريق جعل العالم أكثر أمانا من خلال الاتفاق بشأن الجوائح والتعديلات على اللوائح الصحية الدولية”.
ويشمل جدول أعمال اللقاء الموافقة على استراتيجية المنظمة للفترة 2025-2028، أي برنامج العمل العام الرابع عشر، لمعالجة الآثار المتعلقة بالصحة المترتبة على اتجاهات كبرى مثل تغير المناخ والشيخوخة والهجرة والتقدم في مجالي العلم والتكنولوجيا.
ومن المتوقع اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مجموعة من الأولويات الصحية مثل المناخ والصحة، وعمل المنظمة في مجال الطوارئ الصحية، والأمراض السارية، والأمراض غير السارية، والصحة النفسية، وصحة المرأة.
وستشهد جمعية الصحة مشاركة رفيعة المستوى من القادة السياسيين والسفراء وممثلي المجتمع المدني والجهات الفاعلة غير الدول.
وخلال جمعية الصحة العالمية، ست عقد سلسلة من الموائد المستديرة الاستراتيجية. وخلال هذه الجلسات، سيناقش مندوبو جمعية الصحة العالمية والوكالات الشريكة وممثلو المجتمع المدني وخبراء المنظمة الأولويات الراهنة والمستقبلية لقضايا الصحة العامة ذات الأهمية العالمية.
وتتمثل الوظائف الرئيسية لجمعية الصحة العالمية في تحديد سياسات المنظمة، وتعيين المدير العام، والإشراف على السياسات المالية، واستعراض الميزانية المقترحة واعتمادها.
قد يٌهمك ايضـــــاً :
الصحة العالمية تؤكد أنّ الإفراط فى المضادات الحيوية وقت كورونا فاقم من مقاومة مضادات الميكروبات
منظمة الصحة العالمية تُعلن ان محادثات حول معاهدة الأوبئة انتهت دون وفاق وبريطانيا لن توقع