وجدة - هناء امهني
حلّ وزير الطاقة والمعادن عزيز رباح، الخميس، رفقة الفريق المرافق له في جماعة سيدي بوبكر، التي عاشت على إيقاع انهيارات متتالية لمناجم الرصاص والزنك. ووجه وزير الطاقة والمعادن، دعوة إلى مجموعة من الفاعلين المدنيين لحضور لقاء مفتوح له معهم، وعرضه أمامهم للمشاريع الحكومية التي رصدت للمنطقة، وكذا الإجراءات التي اتخذتها وزارته في ما يخص مناجم الرصاص، التي لا تزال تحصد أرواح أبناء المنطقة.
وكشف عزيز رباح في كلمته، عن مخاطر الاستغلال العشوائي للمنجم القديم للرصاص والزنك في سيدي بوبكر، وضرورة توقف هذا النشاط اللا قانوني، داعيا إلى التفكير بشكل جماعي ومعقلن لإيجاد حلول اقتصادية بديلة وناجعة.
يذكر أن سكان مدينة جرادة الفحمية، طالبوا في احتجاجاتهم المتتالية بـ "البديل الاقتصادي"، لأبناء المدن المنجمية، حيث خرجت مسيرة حاشدة في شهر يناير/كانون الثاني من العام الجاري 2018 رافعة شعار الشعب يريد بديلا اقتصاديا.