الرباط- المغرب اليوم
لم يتفق فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب في اجتماعه، اليوم السبت، على انتخاب رئيس له.
وكشفت مصادر مطلعة من حزب “الوردة” أن الفريق لا يزال لم يتفق بعد على الشخص الذي سيقوده.
ولتفادي الخلافات حول من سيقوده، فوض فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب لجنة مكونة من إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، والحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني، فضلا عن عبد الواحد الراضي، وإدريس الشطيبي.
وأفادت مصادر أن هذه اللجنة سيعهد إليها باختيار رئيس الفريق وجميع ممثلي الحزب في هياكل مجلس النواب.
وكان الاتحاد الاشتراكي قد امتنع، اليوم، عن التصويت في جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، التي عرفت انتخاب رشيد الطالبي العلمي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا للمجلس.
وأوضح مصدر اتحادي، في اتصال مع هسبريس، أن الامتناع عن التصويت يعد رسالة على تموقع الاتحاد في المعارضة.
وأعرب الحزب في بداية مشاورات تشكيل الحكومة عن رغبته في أن يكون جزءا منها، إلا أنه لم يتلق أي عرض من رئيسها عزيز أخنوش، الذي فضل تشكيل حكومة تضم ثلاثة أحزاب، هي: التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال.
وردا على ذلك، أوضح بيان للمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، في 21 شتنبر الماضي، أن المصلحة الوطنية والحزبية، وحماية آمال الناخبات والناخبين الذين منحوا ثقتهم للحزب، تقتضيان أن يكون الاتحاد الاشتراكي في معارضة الحكومة التي سيتم تشكيلها، باعتبار المقدمات التي تفصح عن اتجاه نحو الهيمنة القسرية وفرض الأمر الواقع.
كما انتقد الحزب ما عرفته عمليات انتخاب مجالس الجهات والأقاليم والجماعات من “سعي غير مفهوم لفرض نوع من الهيمنة القسرية، مسنودة بقوة المال والنفوذ والتهديد، وتشكل مقدمات غير صحية، وتشويشا على الآمال التي عقدها المغاربة على مخرجات هذه الانتخابات”، حسب البيان ذاته.
قد يهمك ايضًا:
“حزب الاتحاد الاشتراكي ” ينهي سيطرة “الجرار” على إقليم قلعة السراغنة وينتزع رئاسة المجلس