الرباط - المغرب اليوم
قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن حزبه مقبل على مرحلة جديدة مفتوحة على كل الاحتمالات السياسية الممكنة، مضيفا “إننا غير مستعدين للتفريط في رصيدنا السياسي، الذي به منحنا جزء مهم من الكتلة الناخبة ثقته، وبوأنا المرتبة الثانية في نتائج الانتخابات”.وتابع وهبي قائلا: “كيفما كانت نتائج مشاوراتنا حول الدخول في المسؤوليات الحكومية، لاسيما بعد العرض الجيد الذي تلقيناه من رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، سنظل ذلك الحزب الذي ينتصب دائما لنصرة قضايا الوطن، والاستجابة لهموم المواطنين”.وأشار وهبي إلى أن حزبه “كان معارضا من أجل الوطن، وقوة اقتراحية بناءة لخدمة مصالح المواطنات والمواطنين ومن أجل التنمية والتقدم، وعملنا بمعية حزبي التقدم والاشتراكية والاستقلال في تنسيق سياسي أساسه الغيرة الجادة على مصالح الوطن”.وأبرز الأمين العام لـ”البام” أن “المكانة المحترمة التي فزنا بها عند الشعب المغربي من خلال العدد الهائل من الأصوات التي عبر بها عن مساندتنا، لا تطرح أمامنا مناقشتكم أمر مشاركتنا في الحكومة وما يحمله ذلك من شروط وإمكانيات فقط، وإنما تطرح علينا كذلك أمر بناء حزبنا وتقويته وتنمية قواعده”.وأوضح وهبي أن “احتلال المرتبة الثانية في منافسة شديدة أثناء انتخابات في ظروف غير عادية هو رسالة شعبنا لنا وتحملنا مسؤولية الاضطلاع بعمل حزبي يقود إلى بناء مؤسسة حزبية ديمقراطية، ومتجذرة في أوساط المجتمع المغربي”.
وقال وهبي، أمام أعضاء المجلس الوطني المنعقد عن بعد اليوم الجمعة، إن “مستقبلنا السياسي في التحالفات يحمل عدة إمكانيات. وضرورة اهتمامنا بتقوية حزبنا وتعميق حضوره في الأوساط المختلفة داخل المجتمع المغربي تبقى ضرورة حيوية لا بد من الاستمرار في إنجازها”.وسجل الأمين العام لـ”البام” أن النجاح في هذه الانتخابات كان ثمرة لعمل نضالي ديمقراطي في أوساط المجتمع المدني كما داخل المؤسسات التمثيلية الدستورية، مشيرا إلى أن تحلي الجميع بالمسؤولية أثناء تدبيرهم الشأن العمومي المحلي في مجالس عدة جهات هو الذي أعطى العربون بأن حزب الأصالة والمعاصرة إذا عاهد وفى.وتابع قائلا: “لقد كان لتجربتنا في المعارضة داخل المؤسسات وفي الحياة السياسية المغربية دور كبير في صقل نضالنا السياسي وإغناء فكرنا الديمقراطي، ومدتنا هذه التجربة بمعرفة علمية بواقعنا المغربي. إذ استطعنا أن نكون صوت من لا صوت له، أمام سياسات حكومية سجلنا اختلافنا معها بالتحليل وبالحجج، الأمر الذي أعطى حزبنا خبرة ميدانية من جهة، وصورة محترمة داخل المجتمع من جهة أخرى”.ولفت المتحدث إلى أن “نقدا ذاتيا شجاعا قادنا إلى تجديد أنفسنا شكلا وروحا، بحصيلة عمل تدبيري لمختلف المسؤوليات التي تقلدناها في مختلف المؤسسات والجهات، وببرنامج انتخابي تجديدي وجريء، وحملة انتخابية ديمقراطية خالية من النزاعة الحزبوية الضيقة”.
وزاد وهبي “لذلك سيكون موقع حزبكم- بعد موافقتكم طبعا- مكانا مناسبا للوفاء بالتزاماتنا مع الناخب المغربي، ولتطبيق برنامجنا الاقتصادي، الذي نال ثقته بدرجة عالية، ولنا تجربة واقعية وكفاءات عالية، كل هذا يؤهلنا لنكون حزبا قويا للمساهمة من داخل الحكومة في رفع التحديات التي تعترض مستقبل بلادنا”.وأشار زعيم “الجرار” إلى أن “الشعب المغربي قال كلمته، وحزبنا على دراية كافية لفهمها والتجاوب معها، لما فيه الصالح الوطني العام. إنها كلمة شعب واع بمصلحته، ويريد منا أن ندخل مرحلة سياسية جديدة، بمواصفات حددها عبر نتائج اقتراع الثامن من شتنبر، بعدما أعلنا له مرارا قطعنا مع جميع الخطوط الحمراء، وبضرورة احترام نتائج الانتخابات دون غرور أو مزايدات لن تفيد الوطن في شيء”.قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن حزبه مقبل على مرحلة جديدة مفتوحة على كل الاحتمالات السياسية الممكنة، مضيفا “إننا غير مستعدين للتفريط في رصيدنا السياسي، الذي به منحنا جزء مهم من الكتلة الناخبة ثقته، وبوأنا المرتبة الثانية في نتائج الانتخابات”.وتابع وهبي قائلا: “كيفما كانت نتائج مشاوراتنا حول الدخول في المسؤوليات الحكومية، لاسيما بعد العرض الجيد الذي تلقيناه من رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، سنظل ذلك الحزب الذي ينتصب دائما لنصرة قضايا الوطن، والاستجابة لهموم المواطنين”.
وأشار وهبي إلى أن حزبه “كان معارضا من أجل الوطن، وقوة اقتراحية بناءة لخدمة مصالح المواطنات والمواطنين ومن أجل التنمية والتقدم، وعملنا بمعية حزبي التقدم والاشتراكية والاستقلال في تنسيق سياسي أساسه الغيرة الجادة على مصالح الوطن”.وأبرز الأمين العام لـ”البام” أن “المكانة المحترمة التي فزنا بها عند الشعب المغربي من خلال العدد الهائل من الأصوات التي عبر بها عن مساندتنا، لا تطرح أمامنا مناقشتكم أمر مشاركتنا في الحكومة وما يحمله ذلك من شروط وإمكانيات فقط، وإنما تطرح علينا كذلك أمر بناء حزبنا وتقويته وتنمية قواعده”.وأوضح وهبي أن “احتلال المرتبة الثانية في منافسة شديدة أثناء انتخابات في ظروف غير عادية هو رسالة شعبنا لنا وتحملنا مسؤولية الاضطلاع بعمل حزبي يقود إلى بناء مؤسسة حزبية ديمقراطية، ومتجذرة في أوساط المجتمع المغربي”.وقال وهبي، أمام أعضاء المجلس الوطني المنعقد عن بعد اليوم الجمعة، إن “مستقبلنا السياسي في التحالفات يحمل عدة إمكانيات. وضرورة اهتمامنا بتقوية حزبنا وتعميق حضوره في الأوساط المختلفة داخل المجتمع المغربي تبقى ضرورة حيوية لا بد من الاستمرار في إنجازها”.وسجل الأمين العام لـ”البام” أن النجاح في هذه الانتخابات كان ثمرة لعمل نضالي ديمقراطي في أوساط المجتمع المدني كما داخل المؤسسات التمثيلية الدستورية، مشيرا إلى أن تحلي الجميع بالمسؤولية أثناء تدبيرهم الشأن العمومي المحلي في مجالس عدة جهات هو الذي أعطى العربون بأن حزب الأصالة والمعاصرة إذا عاهد وفى.
وتابع قائلا: “لقد كان لتجربتنا في المعارضة داخل المؤسسات وفي الحياة السياسية المغربية دور كبير في صقل نضالنا السياسي وإغناء فكرنا الديمقراطي، ومدتنا هذه التجربة بمعرفة علمية بواقعنا المغربي. إذ استطعنا أن نكون صوت من لا صوت له، أمام سياسات حكومية سجلنا اختلافنا معها بالتحليل وبالحجج، الأمر الذي أعطى حزبنا خبرة ميدانية من جهة، وصورة محترمة داخل المجتمع من جهة أخرى”.ولفت المتحدث إلى أن “نقدا ذاتيا شجاعا قادنا إلى تجديد أنفسنا شكلا وروحا، بحصيلة عمل تدبيري لمختلف المسؤوليات التي تقلدناها في مختلف المؤسسات والجهات، وببرنامج انتخابي تجديدي وجريء، وحملة انتخابية ديمقراطية خالية من النزاعة الحزبوية الضيقة”.وزاد وهبي “لذلك سيكون موقع حزبكم- بعد موافقتكم طبعا- مكانا مناسبا للوفاء بالتزاماتنا مع الناخب المغربي، ولتطبيق برنامجنا الاقتصادي، الذي نال ثقته بدرجة عالية، ولنا تجربة واقعية وكفاءات عالية، كل هذا يؤهلنا لنكون حزبا قويا للمساهمة من داخل الحكومة في رفع التحديات التي تعترض مستقبل بلادنا”.وأشار زعيم “الجرار” إلى أن “الشعب المغربي قال كلمته، وحزبنا على دراية كافية لفهمها والتجاوب معها، لما فيه الصالح الوطني العام. إنها كلمة شعب واع بمصلحته، ويريد منا أن ندخل مرحلة سياسية جديدة، بمواصفات حددها عبر نتائج اقتراع الثامن من شتنبر، بعدما أعلنا له مرارا قطعنا مع جميع الخطوط الحمراء، وبضرورة احترام نتائج الانتخابات دون غرور أو مزايدات لن تفيد الوطن في شيء”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
عبد اللطيف وهبي يؤكد أن ” البام ” يفكك “الأعطاب” التي حالت دون تحقيق الإصلاح
عبد اللطيف وهبي الحصيلة الحكومية "كارثية" وصدارة الانتخابات قريبة من البام