الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
كشف وزير الداخلية الإسباني عن وجود خطة للتنسيق مع المغرب من أجل محاربة تجار المواد المخدرة والمهربين الذين ينشطون بشكل كبير في منطقة البحر الأبيض المتوسط وجبل طارق.
وأكد الوزير الإسباني أن عصابات المخدرات لجأت إلى استخدام العنف ضد قوات الأمن في إسبانيا بعد محاصرتها وأصبحت تقوم بتخزين آلاف الكيلوغرامات من الحشيش، مشيرا إلى ارتفاع نسبة التهريب إلى 300%.
وأبرز وزير داخلية إسبانيا أن التعاون مع المغرب سيكون مثمرا في عدة مجالات، خاصة في المجال الأمني، مؤكدا أن إسبانيا ستقوم بتعزيزات ومراقبة جمركية أكبر للتغلب على هذه العصابات. وشدد وزير الداخلية الإسباني على أهمية استجابة الحكومة للتحدي الأمني في المناطق التي تواجه فيها دوريات الشرطة الصعوبات، ونقل عن المسؤول الإسباني قوله: "إنها ظاهرة معقدة،الأمن حاسم والرسالة واضحة للغاية: إن سيادة القانون صالحة في جميع أنحاء الأندلس لاستعادة التعايش السلمي ". وأوضح الوزير الإسباني أنه في عام 2017 نمت محجوزات الكوكايين بنسبة 300 في المائة مقارنة بالعام السابق، وبنسبة 45 في المائة مخابئ الحشيش، فيما ستصاحب خطة استعادة الأمن استثمارات في السياسات الاجتماعية التي تقدمت بها جمعية الأندلس، والتي ستستثمر ما مجموعه 56 مليون أورو.