قررت العاصمة دكار، بفعل التطورات الأخيرة التي كرست العلاقة الدفاعية الأمريكية مع المغرب، القبول بتوسيع دور “أفريكوم” على أراضيها والسماح بكل العمليات الأمريكية دون تحفظ، كي لا تنتقل إلى المغرب.   وحسب مصدر “الأسبوع”، فإن قدرة البنتاغون على العمليات الخاصة، ستزيد في غرب إفريقيا بـ 32 في المائة عام 2021. ومن اللافت أيضا، أن باريس دفعت باماكو إلى اقتراح قاعدة أمريكية عوض “الداخلة” على الأطلسي، لتعزيز دور الولايات المتحدة في المنطقة، وعدم استئثار المغرب بقيادة أمريكية واسعة لغرب إفريقيا، ومن ثم الساحل، لأن المهم لدى باريس عدم تحويل المعادلة إلى اقتسام “إفريقيا الأطلسية” لأمريكا وعمقها لفرنسا. يذكر أن مصادر إعلامية تحدثت عن افتتاح قريب لأحد فروع القيادة العسكرية الأمريكية بالصحراء المغربية، الأمر الذي خلق جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

قد يهمك ايضا

استياء في الصومال من قرار سحب معظم القوات الأمريكية

"العمليات المشتركة" العراقية تطالب بتنفيذ قرار البرلمان بخروج القوات الأمريكية