الجزائر – ربيعة خريس
أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، الذي استهدف دورية للشرطة الجزائرية، في حاجز أمني في منطقة الأربعاء، التابعة لمحافظة البليدة غرب الجزائر. وكشف موقع "سايت" الذي يتابع حراك الجماعات المتطرفة على الانترنت، أن وكالة "أعماق"، للأنباء التابعة لـ " داعش " أكدت، الخميس، أن مقاتلين من التنظيم نصبوا كمينًا للدورية ودمروا مركبتين.
وتعرضت دورية للشرطة في منطقة واد جمعة التابعة لمنطقة الأربعاء في ولاية البليدة، الأربعاء، في حدود الساعة العاشرة ليلًا، إلى إطلاق ناري من طرف مجموعة متطرفة، وأسفر هذا الاعتداء عن إصابة أربعة عناصر من الدورية بجروح خفيفة.
ويعتبر الهجوم المتطرف، الأول من نوعه، والذي يحاول من وراء بقايا التنظيمات المتطرفة خلط أوراق الجيش الجزائري، بعد أن تمكن أخيرا من القضاء على سرية الغرباء التي كانت تنشط شرق البلاد. ويوحي الهجوم المسلح على دورية تابعة للدرك الوطني، في منطقة الأربعاء، التابعة لمحافظة البليدة أن التنظيمات المتطرفة، تسعى إلى نقل حراكها من شرق إلى وسط البلاد.