الدار البيضاء - جلال عمر
تعرض ضريح الولي الصالح المسمى بـ"مول الكرمة " السبت، إلى التخريب من طرف مجهولين، إذ تفاجأ سكان جماعة كيسر إقليم سطات بوجود مجموعة من الحفر ببهو الضريح يصل عمقها إلى مترين، بالإضافة إلى أكوام من الأتربة تم استخراجها من باطن الأرض، كما عثرت الساكنة على معدات حديدية من المرجح أنه تم استعمالها في عمليات الحفر للتنقيب على "كنوز مرصودة في باطن الأرض "كما يعتقد السكان .
الباحثون عن "الكنوز" ظاهرة غزت العديد من المناطق المغربية، وعادة مايستهدفون أضرحة "الأولياء الصالحين " في اعتقاد منهم أنها تحتوي على "كنوز"من الذهب والفضة، ورغم أن العديد من الناس لايعتقدون بذلك، إلا أن هذه الظاهرة تنتشر بشكل كبير خاصة في الجنوب المغربي، حيث تعرضت العديد من الأضرحة إلى النبش وعمليات الحفر، وتصاحب هذه العملية طقوسًا غريبة، منها استخدام أطفال يسمون بـ "الزوهريين " أي أن خطوط أكفهم مغايرة تمامًا لباقي الأطفال. وقد تعرض العديد من الأطفال إلى الاختطاف والقتل من طرف "صيادي الكنوز"