الدار البيضاء ـ جميلة عمر
تشهد مدينة العيون خلال هذه اللحظات حالة استنفار أمني غير مسبوق، بسبب ورود تقارير استخباراتية فرنسية، بشأن احتمال تعرض عناصر المينورسو لعمليات إرهابية من التنظيمات المنتشرة في الساحل والصحراء.
وانتشرت مختلف التشكيلات الأمنية في المستودع المذكور، إلى جانب عناصر الشرطة وأفراد الوقاية المدنية الذين قاموا بإزالة بعض البنايات المتهالكة في المكان، وإقامة مركز مراقبة دائم قبالة مقر البعثة الأممية، لتأمين المنطقة.
وكشف مصادرنا، أن المغرب حمل التقارير الاستخباراتية بشأن تعرض عناصر المينورسو لعمليات إرهابية على محمل الجد، وأن هذه التحركات الأمنية المكثفة المراد منها تأمين المنطقة بالكامل ورفع درجة التأهب واليقظة الأمنية لأعلى المستويات.
واستنادًا للمصدر ذاته، شهد الأسبوع الماضي انسحاب البعثة الأممية من منطقة الكركرات الحدودية، بسبب وجود مخاوف أمنية على حياة وسلامة أفراد المينورسو، وذلك بعد حصول الأمم المتحدة على تقرير استخباراتي فرنسي يحذر من إمكانية استهداف بعض التنظيمات الإرهابية المنتشرة بالساحل والصحراء لأفراد المينورسو المرابطين في المنطقة.