باريس ـ المغرب اليوم
تُوفي "رضى أمين.م"، وهو مهندس ميكانيكي مغربي يبلغ من العمر 26 سنة، في ظروف غامضة بمدينة إيفري في فرنسا، جعلت أسرته تدعو إلى بحث معمق يوضح ملابسات الوفاة.وحسب إفادات أسرته فقد توفي الراحل في 30 يناير المنصرم، ووصلت جثته إلى المغرب في 11 فبراير على نفقة تأمين الشركة التي كان يعمل لحسابها، وجرى دفنه في اليوم نفسه في مقبرة الغفران بمدينة الدار البيضاء.وذكر أفراد الأسرة المكلومة، في تصريحات لهسبريس، أن الفقيد كان يعمل مهندساً ميكانيكياً في شركة لصناعة الطائرات الحربية والمدنية في فرنسا منذ ثلاث سنوات إلى غاية يوم وفاته.
وتعتقد أسرته المهندس المغربي أن مقتله "مرتبط بعمله الحساس"، مشيرةً إلى أنها "أُبلغت في بداية الأمر بأنه توفي منتحراً، لكنها لم تقتنع بذلك لأن التحقيق أجري من طرف حارسة أمن".وأكد أحد أفراد الأسرة أن الراحل "لم تكن لديه أي مشاكل، سواء مع عائلته أو خطيبته، إذ كان يستعد للعودة إلى المغرب لعقد قرانه"، وأضاف أن "ليلة وفاته قامت الشركة التي يشتغل فيها بتنظيم حفلة صغيرة حضر فيها، كما تحدث في الليلة ذاتها مع أمه وخطيبته وكان فخوراً بعمله".وقالت أم الراحل في تصريح لهسبريس: "ابني كان كله طاقة إيجابية. لا أعرف كيف يمكنه أن ينتحر.. هذه القضية فيها غموض كبير".وأضافت الأم: "حاسوب ابني الراحل من نوع سامسونغ اختفى ولم يعد له أثر، لذلك ندعو إلى تحقيق معمق وبالأدلة".
وقد يهمك أيضا" :