أقرّت الجزائر، حدادًا وطنيًا، يدوم ثمانية أيام ابتداءً من الأحد، إثر وفاة زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو مساء الجمعة عن 90 عامًا، قرر الرئيس الجزائري اعلان الحداد الوطني على رحيل الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، وأشار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في رسالة تعزية للرئيس راوول كاسترو "أنه فقد صديقًا ورفيق درب لأكثر من 50 عامًا، وفقدانه يمثل خسارة أيضا للشعب الجزائري الذي تربطه علاقة خاصة مع القائد".

وكان رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أحد أخر المسؤولين اللأجانب الذين التقاهم كاسترو خلال الزيارة التي قام بها إلى هافانا بين 12 و14 تشرين أول/أكتوبر، ووصفت وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية كاسترو بأنه "صديق الجزائر الوفي"، حتى أنه "ارتدى لباسًا رياضيا للمنتخب الجزائري" لدى الاحتفال بعيد ميلاده التسعين، وزار كاسترو الجزائر في 1972 و1976 كما شارك في قمة دول عدم الانحياز في الجزائر في 1973، وبعيد إعلان استقلال الجزائر في 1962 قام الرئيس الأسبق أحمد بن بلة بزيارة إلى كوبا، كما زار بوتفليقة هافانا مرتين في 2000 و2009