الرباط - عمار شيخي
قالت بعثة الإتحاد الأوروبي في المغرب، إن الاتحاد سيدعم الدورة الثانية عشرة لمؤتمر الشباب، الذي ينعقد من 4 إلى 6 نونبر بمراكش، وذلك عشية انطلاق مؤتمر الأطراف 22، وسيجمع مؤتمر الشباب 2000 شاب وشابة من العالم حول مواضيع متنوعة من قبيل النوع والهجرات المناخية والصحة والمناخ والتربية على التغير المناخي والعدالة المناخية.
وقالت البعثة السبت ، في الرباط ، إنه "بعد النجاح الذي حققه مؤتمر الشباب في باريس سنة 2015، حيث جمع زهاء 400 شاب وشابة من كل أنحاء العالم، ضمنهم بعض الشباب المغاربة، فإن الاتحاد الأوروبي قرر مساندتهم في إطار مؤتمر الشباب الثاني عشر، وذلك من خلال تقديم الدعم المالي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي يواكب لجنة القيادة المغربية لمؤتمر الشباب".
وكانت الإنطلاقة الأولى لمؤتمر الشباب بمناسبة إنعقاد مؤتمر الأطراف الحادي عشر في مونتريال ، وفي سنة 2009، إعترفت أمانة إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بشبكة جمعيات الشباب بصفتها إحدى الشبكات التسع للفاعلين غير الحكوميين ، بالإضافة إلى متابعتها للمفاوضات الدولية، فإن مؤتمر الشباب دأب على الانعقاد في البلد المضيف قبل انطلاق مؤتمر الأطراف.
وتشمل لجنة القيادة المغربية، من المغرب: جمعية "الشطار الصغار" لتبسيط الثقافة العلمية ، فرع المغرب للفيدرالية الدولية لجمعيات طلبة الطب، وفرع المغرب لغرفة الشباب الدولية، ثم الشباب المغربي للحركة من أجل المناخ، وإئتلاف العمل الأخضر؛ والمنتدى المغربي لبدائل الجنوب.