الرباط _المغرب اليوم
عرف مقر الوكالة المستقلة للتثليج (RAFC) بتراب مقاطعة مولاي رشيد بالدارالبيضاء، صباح اليوم الخميس، حالة من الاستنفار الأمني للقيام بتجربة مرتبطة بكيفية نقل لقاح كورونا وتخزينه بعد التوصل به من الصين.
ADVERTISING وكانت مصادر قد تناقلت صباح اليوم صورا ومعطيات ، مشيرة إلى توصل المملكة، بأولى دفعات اللقاح الصيني المضاد لفيروس كورونا، الذي تنتجه شركة سينوفارم، قبل أن يتضح أن الأمر يتعلق بعملية تجريبية خاصة بكيفية الحفاظ على اللقاح ونقله بعد استقدامه. تداول هذه الأنباء جاء في ظل غياب أي توضيح رسمي من وزارة الصحة ، في حين اكتفت مصادر من داخل الوزارة، بنفي أنباء التوصل باللقاح الصيني ، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بمعطيات وأخبار غير صحيحة، وأن أي
مستجد بهذا الشأن سيكون موضوع بلاغ رسمي صادر عن الوزارة . وتسلمت مديرية الأدوية والصيدلة وثائق التجارب السريرية الخاصة بالدراسات التي أجريت على اللقاح المطور من طرف مختبرات سينوفارم الصينية، وهي تسير إلى تسجيل اللقاح موضوع التمحيص، وبالتالي الترخيص بتسويقه. وتعد رخصة تسويق اللقاح في المغرب بمثابة شهادة ميلاده في سوق الأدوية، وتستخرج بعد خضوع اللقاح لاختبارات تقنية وكيميائية من قبل المختبر الوطني لمراقبة الأدوية، إذ يستوجب في الحصول على الرخصة توفر اللقاح على مجموعة من المعايير الدقيقة، كالجودة والأمان والنجاعة في العلاج مقارنة بمضاعفاته الجانبية لتحديد شروط استعماله.
قد يهمك ايضا
المغرب يقتني 65 مليون جرعة من لقاحين مضادين لفيروس "كورونا"
مصادر من وزارة الصحة المغربية تنفي وصول دفعة من لقاح "سينوفارم" الصيني إلى المغرب