أغادير ـ أحمد إدالحاج
لقي أحد الباعة المتجولين على كورنيش أغادير في المغرب مصرعه، متأثرًا بجراحه إثر عراك بالأيدي على المكان المُخصّص للبيع، مع صديق له الذي كان في حالة سكر. وأفادت مصادر أمنيّة، أن المدعو لحسن الدحماني (29 عامًا)، من مواليد مدينة سيدي افني، تلقّى ضربة قوية بسكين حاد، فقد على إثرها كمية كبيرة من الدماء، ونقل على وجه السرعة الى مستشفى الحسن الثاني في أغادير، حيث لفظ آخر أنفاسه، وقد تم إعلام السُلطات التي عاينت الحادث، وقامت بإيقاف القاتل رغم محاولته الفرار. وأشارت المصادر، إلى أنه تمّ نقل جثمانه إلى قسم الطبّ الشرعي في المستشفى للقيام بالاجراءات القانونيّة اللازمة، وتسليمه إلى عائلته لدفنه. يُذكر أن ما يُسمّى بـ"الباعة المتجوّلين" منذ زمن بعيد، هم تُجّار صغار، رأس مالهم قد لا يتعدى أحيانًا 50 جنيهًا، وتشمل هذه الطائفة كل من يشغل حيزًا صغيرًا أو كبيرًا على أرصفة الشوارع، مُتخذًا عربات خشب أو أقفاص وأحيانًا علب صغيرة، ويمارسون تجارتهم من دون دفع إيجار للمكان الذي يشغلونه أو ضرائب مُحدّدة القيمة، وقد ظهر هؤلاء الباعة من أمدٍ بعيد، وغالبًا ما كانوا ينتشرون في أماكن بعينها كشارع الحسن الثاني أو سواق الأحد أو غيرها.