الجزائر ـ سميرة عوام
شدّدت المديرية الإقليمية للجمارك والأمن الجزائري، عشية الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، نشاطها الرقابي، بغية تعزيز تدخلاتها، ومراقبتها، عبر المناطق الحدودية، ومواجهة عملية إدخال المفرقعات، والألعاب النارية، التي غالبًا ما تشكل خطرًا على صحة الأطفال والكبار، عبر الحدود التونسية. وكشفت مديرية الجمارك عن أنَّه تمَّ، خلال العام الماضي، حجز 500 مليون وحدة صغيرة من المفرقعات، و8 ملايين لعبة نارية، فيما أكّدت وزارة الصحة الجزائرية "إصابة 5 آلاف شخص، بعاهات مستديمة، جراء الاستعمال غير الشرعي للمفرقعات، منهم 800 فقدّ بصره، وغالبهم من الأطفال". وأشارت الوزارة إلى أنَّه "أصيب 3 آلاف شخص بحروق من الدرجة الثانية، نقلوا على جناح السرعة إلى المستشفى، بغية تلقي العلاج الفوري، أما الفئة الثالثة تسببت لها الألعاب النارية والمفرقعات في الإصابة بجروح متفاوتة الخطورة، موزعين على مستوى ولايات عدة، منها عنابة، والعاصمة، ووهران، وورقلة". وأكّدت وزارة الداخليّة الجزائرية أنَّه تمّ تنصيب نحو 5 آلاف لجنة خاصة بعناصر أمنية، ستعمل إلى جانب شرطة الحدود والمديرية الإقليمية للجمارك، بغية تضييق الخناق على كبار تجار الألعاب النارية والمفرقعات.