الدار البيضاء - جميلة عمر
فوجئ سكان مدينة خنيفرة المغربية، مساء الأحد الماضي، بوجود جريمة قتل بشعة، عثر عليها السكان ملقاة وسط مجرى مياه.وكانت الجثة مشوهة مقطوعة الرأس ومن دون كفين، كما قام الجاني بإزالة جلد الوجه، راغبًا من وراء ذلك في إخفاء هوية الضحية، وعدم توصل عناصر الشرطة لهويته.وحسب مصادر أمنية فإن الجناة محترفون، ويظهر ذلك في الكيفية التي أزيلت بها البصمات وجلد الوجه.